کد مطلب:219893 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:142

العسل کمضاد للسرطان
سؤال یفرض نفسه علی العلماء و أطباء الأورام، و هو لماذا لا یصاب مربو النحل بالسرطان والأورام؟؟

یذكر الأستاذ الذكتور محمد كمال عبدالعزیز فی كتابه القیم: «علیكم بالشفاءین العسل والقرآن»: أن السبب فی ذلك راجع الی عاملین:

- الأول: جو النحال نفسه، و هو جو نقی و علاجی، حیث یمتلی ء الجو بالعطور والعسل والشمع والصمغ و حبوب اللقاح.

- الأمر الثانی: العامل مربی النحل یحصل علی المنتجات الجمیلة الرائعة من العسل، و شمع النحل و حبوب اللقاح وسم النحل، و الغذاء الملكی، و غیر ذلك وكل هذه الأشیاء مضادات للأورام السرطانیة.

ثم ان السرطان عندما ینخر كالسوس فی عظام المریض فان هناك آلاما مبرحة لا تقدر علی مواجهتها أعتی المسكنات، و لذلك فقد اكتشف فی أكتوبر 1985 م. مادة جدیدة بسم النحل لها خاصیة تسكین هذا الألم المروع المفزع، و هی أقوی من المورفین عشر مرات فی تسكین الألم،و لها تأثیر خافض للحرارة أكثر من الأسبرین أو حامض السلسلیك بخمسة أضعاف، و هذه الماة اسمها



[ صفحه 449]



(أدولین) وقیل ان هناك تجارب نشطة هذه الأیام بخصوص تجریب استعمال حبوب اللقاح فی علاج حالت سرطان الدم، ولا یزال الأمل معقودا مرجوا أن یبشر الغد القریب بفجر من النهضة المشرقة ان شاء الله و انه لقریب للمنتظرین.

أما المادة المضادة للسرطان فهی أحد الأحماض غیر المشبعة، و تعرف علمیا باسم:

10 Lyals 0 x 2 decemaic acid and ethyl esters of mana and dicarboxylic acid..



[ صفحه 450]